ويحتج المعتصمون ضد ما وصفوه "التنكر لحقوقهم وإهمالهم لحد التجويع والتشريد الذي طال أغلب المتضررين الذيتن تجاوز عددهم 500 شخص تم "التخلي عنهم" بدون سابق إنذار، ودون اكتراث بما سيترتب عن هذا القرار الذي وصفوه بالجائر”.
وأصدرت تنسيقية البحارة بلاغا يطالب حكومة بنكيران "بالتدخل العاجل وتحمل مسؤوليتها كاملة تجاه الشركات متعددة الجنسية التي أكدوا أنها "تحتقر لعمال المغاربة، وأن من شأنها أن تحمي أرزاق هؤلاء العمال وتضمن الاستقرار الأسري لهم".
وقارن البلاغ بين وضعية العمال في عهد كوماناف والوضع الحالي، حيث كانو يتلقون أجور محترمة لا تقل عن 7000 درهم، وبعضهم كان ينال 25 ألف درهم، غير أن دخول شركة كوماريت على الخط، ساهم في تأزيم الوضع، وتم الاحتفاظ بـ200 بحار فقط، كما تم نقل البعض إلى ميناء طنجة.
في 12/09/2013 على الساعة 09:01
