وحسب مصادر أمنية، فإن شكوكا راودت أحد عناصر الجمارك بإحدى النقاط القريبة من مدخل الطريق السيار المتوسطي، بشأن سيارة مخصصة لنقل العمال من طراز "مرسديس"، ما دفعه إلى توجيه أوامر للسائق بالتوقف، إلا أن هذا الأخير لم يمتثل لهذه التعليمات ففر هاربا.
وأضافت المصادر ذاتها أن مطاردة عناصر الجمارك للسيارة المعنية، انتهت بالعثور عليها مركونة على بعد مسافة سبعة كيلومترات من الحاجز الأمني، بعد أن تخلى عنها السائق الذي فر هاربا.
هذا، وفقد أسفر الفحص والتفتيش الدقيقين للسيارة، عن العثور على نحو ثلاثة أطنان من المخدرات، كما تبين أن السيارة تحمل أرقاما مزورة، في الوقت الذي تم فيه إطلاق حملة تمشيطية بحثا عن سائق السيارة، والأطراف الأخرى المشاركة في هذه العملية المرتبطة بتهريب المخدرات.
