يمكن رصد هذه المنجزات كالآتي:
تعزيز البنيات التحتية لوحدات القوات المساعدة شطر الشمال، حيث تم إنهاء أشغال توسعة عدة ثكنات بغية الرفع من طاقاتها الاستعابية وتحسين ظروف إيواء عناصر القوات المساعدة العاملة بها.
تجديد حظيرة السيارات والعربات، وذلك بهدف تطوير وسائل تنقل الوحدات وتقليص آجال تدخلها الميداني. كما تم إقتناء أجهزة إرسال واستقبال رقمية، بالإضافة إلى حواسيب وآلات ناسخة، تم توزيعها على مجموعة من الثكنات، وذلك في إطار رقمنة قطاع المواصلات وتحسين مردودية المصالح الإدراية التابعة لهذه المفتشية.
إيلاء اهتمام خاص بالموارد البشرية من طرف المفتشية العامة للقوات المساعدة شطر الشمال باعتبارها دعامة أساسية بهذه الهيئة. وقد تم الحرص خلال عملية التوظيف على مبدأ المساواة والاستحقاق في انتقاء المترشحين لولوج جهاز القوات المساعدة.
تعزيز الوحدات المرابطة في الحزام الساحلي والوحدات المرابطة بالحدود الشرقية بعناصر شابة حاصلة على تكوين يتماشى مع متطلبات الوضعية الأمنية الراهنة، بهدف تقويتها وتمكينها من القيام بعمليات تمشيطية واسعة وبصفة مستمرة، مما ساهم في التقليص من الهجرة السرية وكذا الحد من تهريب المخدرات.
كما تم تعزيز الوحدات الترابية بموارد بشرية في العديد من العمالات والأقاليم، إضافة إلى رفع القدرات الميدانية لوحدات التدخل العام المعروفة بوحدات «المخزن المتنقل» بهدف زيادة فعالياتها في مجال المحافظة على النظام والأمن العموميين.
برمجة مجموعة من الدورات التكوينية لفائدة جميع فئات القوات المساعدة، حيث استفاذ عدد مهم من الضباط من دورات تكوينية في مجال التدخل والمحافظة على النظام بمختلف مدارس القوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية، كما استفاد ضباط الصف من دورات للتكوين المستمر في المجال الأمني والحقوقي. بالإضافة إلى ذلك، تم تكوين فوج من رجال الصف بمركز التكوين والتدريب للقوات المساعدة بالمجاعرة قصد تأهيلهم لممارسة مهامهم بشكل يلائم التطور الذي تعرفه بلادنا في مجال الحكامة الأمنية، مع كل ما يستلزمه ذلك من احترام الجانب الحقوقي أثناء تدخلاتهم.
على المستوى الاجتماعي، اتخذت إدارة القوات المساعدة عبر مصالحها الاجتماعية مبادرات متعددة تهدف إلى الرقي بظروف عمل وعيش أفراد هذا الجهاز، العاملين منهم والمتقاعدين وذوي حقوقهم.




