وفي تصريحات متفرقة لموقع Le360، عبّر عدد من المواطنين عن تذمرهم من استمرار إغلاق المسابح العمومية، في وقت تعتبر فيه المتنفس الوحيد للأطفال والشباب لمواجهة قيظ الصيف.
وأوضح المتحدثون أن المدينة تتوفر على مسبحين: «مسبح المجد» و«مسبح مولاي الحسن»، بالإضافة إلى مشروع مسبح ثالث لا تزال أشغاله متوقفة منذ مدة، دون توضيحات رسمية حول أسباب هذا التأخر.
غياب البدائل يدفع العديد من أبناء المدينة إلى التوجه نحو الوديان المجاورة، خاصة واد أم الربيع، رغم خطورة الأمر على حياتهم، في مشاهد تتكرر كل صيف وتضع المسؤولين أمام تساؤلات ملحة حول الحق في الولوج إلى مرافق الترفيه والحماية من المخاطر الطبيعية.
ويطالب السكان بضرورة التعجيل بإعادة فتح المسابح المغلقة، وتسريع وتيرة الأشغال بالمشروع المتوقف، لتأمين أبسط شروط العيش الكريم ومواجهة قساوة الصيف التي تزداد عاما بعد آخر.




