وحسب النقابات الممثلة لشغيلة القطاع الصحي، فقد فاقت نسبة المشاركة في اليوم الأول من الإضراب 76 في المائة، حيث أغلقت بعض المراكز الصحية أبوابها بالكامل، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.
ووفق ما وثقته كاميرا Le360، بمستشفى الأم والطفل عبد الرحيم الهاروشي بالدار البيضاء، فرغم مشاركة عدد من الأطباء في الإضراب الوطني، لم تتأثر بعض المصالح الحيوية كأقسام المستعجلات والإنعاش، وكذلك بعض أقسام الجراحة والفحص، وكذلك هو الحال بالنسبة للمستشفى الجامعي ابن رشد
وفي تصريح لـLe360، قال الدكتور سعيد سلمي، مدير مستشفى الأم والطفل عبد الرحيم الهاروشي، إن «الإضراب عن العمل من حق كل موظف بمستشفى الأم والطفل عبد الرحيم الهاروشي لكنه ممنوع على المشتغلين بأقسام الإنعاش والمستعجلات»، مشيرا إلى أن «عدد العاملين في أيام الإضراب ينقص لكنه لا يؤثر على نوعية وجودة الخدمات المقدمة».
وأكد الدكتور سلمي أن جميع الأقسام تشتغل رغم الإضراب وتقدم الرعاية اللازمة للمرضى طيلة الـ24 ساعة».
يذكر أن المركزيات النقابية الأربعة الممثلة للعمال دعت، يوم الاثنين الماضي، إلى إضراب عام بالقطاعين العام والخاص يومي الأربعاء 5 فبراير والخميس 6 فبراير، ردا على تمرير الحكومة لمشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 المتعلق بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب في البرلمان، وعدم أخذ ملاحظات النقابات على مضمونه بعين الاعتبار. ويتعلق الأمر بالاتحاد المغربي للشغل، والكنفدرالية الديمقراطية للشغل، والمنظمة الديمقراطية للشغل، وفيدرالية النقابات الديمقراطية.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا