وأعربت مجموعة من السكان في تصريحات متفرقة لـLe360، عن رضاها عن الأشغال التي تمت حتى الآن بمعظم الأزقة المكونة لحي أيت المودن رغم بعض النواقص المسجلة، على سبيل المثال لا الحصر الجهة الشرقية التي لم تشملها التهيئة بعد وكذا بعض الأزقة التي لم يتم تأهيلها حتى اللحظة، فضلا عن المساحات الخضراء التي يمكن أن تكون متنفسا للسكان خاصة النساء والأطفال والشباب التواق لصقل مواهبه الفنية والرياضية.
وأضاف المصدر ذاته أن المطلوب حاليا استكمال الأشغال المتعلقة بتبليط الأزقة وتوفير الولوجيات لتمكين السكان من التنقل بأريحية والمساهمة في الرفع من جودة الحياة، مشيرا إلى أن إشكالا آخر ما يزال عائقا أمام التنمية بهذه الأحياء المتعلق بضعف صبيب الماء الصالح للشرب، بحيث لا تتوصل عدد من الأسر التي تقطن في الطابق العلوي لأي منزل بهذه المادة الحيوية مما يجعلها تستعين بقنينات كبيرة لتوفير حاجياتها اليومية، مطالبة الجهات المعنية بإيجاد حل لهذا الإشكال القائم.
جدير بالذكر أن مشروع تهيئة أحياء سفوح الجبال يدخل في إطار محور تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز بمدينة أكادير، في إطار تنفيذ برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024 الموقع أمام الملك محمد السادس في ساحة الأمل يوم 4 فبراير 2020، بغلاف يفوق 85 مليون درهم.
ويهدف هذا المشروع الملكي إلى تقوية البنية التحتية منها شبكة الماء الصالح للشرب والكهرباء وقنوات الصرف الصحي، وتقوية الطرقات الخاصة بالسيارات، وتبليط ممرات الراجلين مع تحسين وتجويد المنظر العمراني، من خلال تهيئة مجالات خضراء وساحات وفضاءات لألعاب الأطفال.
ويضم البرنامج أيضا حماية المنحدرات وتقوية جنبات الطرقات المؤدية إليها، ويسعى إلى تمكين ساكنة هذه الأحياء المعنية من شروط الرفاه الحضري وتجويد إطار عيشها، في وقت وفر المشروع من الناحية الاقتصادية فرص شغل مؤقتة لفائدة الشباب على أن يضمن فرصا أخرى بعد نهاية مختلف الأشغال.



