وأكد حسن عمور مدير مركز الابتكار التكنولوجي بالمؤسسة ذاتها الحدث سيقام في المدرج الكبير للمؤسسة، موضحا أن هذه الدورة « تأتي بعد نجاح الدورة الثانية ».
وأضاف في تصريح خص به le360أنه جرى تسجيل « مشاركة كبيرة على الصعيد الوطني في ما يخص الطلبة المهندسين والدكاترة الباحثين في عدد كبير من الجامعات ومدارس تكوين المهندسين ».
ومضى يقول « سجلنا ما يفوق مائة مشارك أحضروا مشاريعهم، لكن لا يمكن منح الجوائز للجميع، لذلك عملنا على اختيار 60 مشاركا، وبعد التباري أمام لجنة مختصة من خبراء وأساتذة لهم كفاءة عالية، تمكنا من اختيار عشرة مشاريع مهمة سنخصص لها جوائز، وعشرة أفكار ابتكار سيحظى أصحابها بدورهم بجوائز ».
وأكد عمور أن المشاركة « ستكون مفتوحة وتخص عددا من الميادين التكنولوجية ذات الأهمية البالغة في الوقت الراهن، منها الذكاء الاصطناعي في تخصصات كثيرة بينها الطب والفلاحة وكذلك الميكروويد والإلكترونيك والاتصالات اللاسلكية عبر الأقمار الاصطناعية والروبوتيك والطاقات المتجددة وعدد من المجالات منها السكانير ».
وأضاف بهذا الخصوص أن الأمر يتعلق بـ »اختراع مغربي مائة في المائة للكشف عن سرطان الثدي »
وتحدث أيضا عن « اختراع للحد من الغش في الامتحانات، وهذا مهم جدا لسمعة وقيمة الدبلوم المغربي، وكذلك اكتشاف طريقة للذكاء الاصطناعي لاكتشاف أمراض القلب والشرايين قبل خمس أو عشر سنوات ».
ومن بين المشاريع المهمة التي قال إنها ستحصل على الجوائز « مشروع نظارات ذكية للأشخاص الذين يعانون ضعفا كبيرا في النظر، وتدخل في تصنيعها وعملها عدة أمور تقنية التي تساعد الشخص على رؤية الأشياء المحيطة به، وتساعده على التحرك ».
وبما أن المغرب مقبل على تنظيم نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025 ومونديال 2030 قال عمور « هناك مشروع مهم للولوج إلى الملاعب بطريقة ذكية، وليس عبر التذاكر، إذ يجري التعرف على وجه الشخص الذي اقتنى التذكرة لتيسير عملية الولوج إلى الملاعب والحد من التلاعب بالتذاكر والمشاكل التي يعرفها الجميع ».
وأشار أيضا إلى « مشروع للحد من تلوث البيئة يهم طريقة جديدة لمعالجة النفايات المنزلية، والتي بإمكاننا أن نستخرج منها الطاقة المهمة لحياتنا اليومية مثل الميتان والبروبان وغيرهما وهنا نستفيد من تحويل النفايات إلى مواد صناعية مهمة.
وهناك أيضا منصة تخص التعاملات في البورصة من شأنها أن تيسر التعامل بين الشركات ومسار التطور في البورصة ».
كما تحدث حسن عمور عن « ابتكار من وجدة يهم تيسير الأمر في حال وقوع حادثة سير يجري تحديد موقع من تعرض لها عبر هاتفه المحمول ليجر إسعافه بسرعة، إذ يتوفر في السيارة على جهاز لاقط يرسل المعلومة مباشر إلى الإسعاف لإنقاذه».