وأفاد مصدر محلي لـLe360، بأن الهالك كان قد حلّ بمعية أصدقائه بمدينة صفرو قادما إليها من مدينة فاس، من أجل الاستجمام والسباحة، هربا من درجات الحرارة المرتفعة التي تضرب العاصمة العلمية، قبل أن يلقى حتفه غرقا في غفلة من الجميع.
وأضاف المصدر ذاته بأن الازدحام وتجاوز العدد المسموح، بالإضافة إلى غياب منقذي السباحة مرخص لهم من مصالح الوقاية المدنية، كانوا من أسباب المساهمة في غرق الطفل القاصر.
وتم انتشال جثة الهالك من قعر المسبح المذكور بتدخل من طرف عناصر الوقاية المدنية، قبل نقلها، على متن سيارة لنقل الأموات، صوب مستشفى محمد الخامس بصفرو قصد إخضاعها للتشريح الطبي للتأكد من سبب الوفاة.
ودفع الحادث المأساوي فعاليات من المجتمع المدني، للاستنكار الشديد من غياب منقذي ومعلمي السباحة، مشيرين إلى أن الحادث يسائل مصالح الجماعة الترابية بخصوص الإجراءات المتخذة من أجل سلامة رواد المرفق، الذي أصبح يشتغل خارج القانون، على حد تعبير المصادر ذاتها، حيث خلفت هذه الواقعة، حسب ما أورده شهود عيان، حالة من الحزن، وصدمة كبيرة لدى صفوف رواد المسبح البلدي لصفرو.