وأوضحت مصادر من عين المكان لـle360 يأن المعنيين كانا في جلسة خمرية رفقة فتاتين قبل أن يدخلا في نقاش حاد تطور إلى عراك بالأيدي وانتهى بتوجيه ابن المستشار الجماعي طعنات قاتلة للضحية ليرديه قتيلا على الفور، قبل أن يغادر مسرح الجريمة نحو وجهة مجهولة.
الجريمة استنفرت السلطات المحلية والأمنية والوقاية المدنية، تضيف مصادرنا، حيث حلت بمسرح الحادث بجل تلاوينها، وشنت العناصر الأمنية حملة تمشيطية بالمنطقة، توجت بإيقاف المشتبه فيه بارتكاب الجريمة بمنزل أسرته بفاس.
وأحالت مصالح الأمن جثمان القتيل إلى مستودع الأموات بالمستشفى الغساني بفاس، فيما أمرت النيابة العامة المختصة بفتح تحقيق لتحديد ظروف وملابسات الجريمة، مع وضع الموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية.