هذا ما وقع خلال تشييع أرملة عبد السلام ياسين

DR

في 26/03/2015 على الساعة 18:22

اتهم مسؤول من ولاية الرباط سلا زمور زعير جماعة العدل والإحسان بقيامها بأعمال "مستفزة" خلال تشييع جنازة الراحلة خديجة المالكي، أرملة الشيخ عبد السلام ياسين مؤسس الجماعة ومرشدها العام، بمقبرة الشهداء بالرباط يومه الخميس.

"لقد جاء مناضلو الجماعة بعدد كبير، ليس فقط للتشييع، ولكن لاستفزاز السلطات من خلال فرض وجهة نظرهم في نظام وتدبير التشييع بمقبرة الشهداء بالرباط"، يقول المصدر المسؤول ذاته لـLe360.

وحسب المصدر نفسه، فإن "المشيعين من الجماعة، الذين تجاوز عددهم 1200 شخصا، رفضوا أي توافق مع السلطات التي تلقت تعليمات باحترام النظام والانضباط في مثل هذه الأحداث"، مضيفا أنه "أمام تمسك مسؤولي الجماعة برأيهم، أغلقنا المقبرة مؤقتا في انتظار تهدئة الوضع".

وقال المسؤول الولائي إنه في الأخير تم تشييع الراحلة وتم دفنها في قبر مجاور لقبر زوجها، كما أراد ذووها.

في المقابل، قال حسن بناجح، مسؤول التواصل في جماعة العدل والإحسان، في تصريح لـLe360 "لقد سمحت لنا السلطات بدفن الراحلة إلى جانب زوجها لكن البلدية فاجأتنا صباح اليوم بإغلاق القبر وطلبت منا تغييره بآخر بعيد عن قبر الشيخ عبد السلام ياسين ورفضنا ذلك". وأضاف بناجح أن "القوات العمومية استعملت العنف وأصابت بعض المشيعين"، وهو ما نفته السلطات، مشددة على أنه لم تتم أي اعتقالات، الشيء الذي أكدته الجماعة التي أشارت إلى أن المشيعين تفرقوا بعد الدفن.

والراحلة خديجة المالكي توفيت أمس الأربعاء عن عمر 63 سنة بعد أزمة قلبية ألمت بها.

تحرير من طرف Le360
في 26/03/2015 على الساعة 18:22