وأضافت اليومية في مقال على صفحتها الأولى، أن إحدى المستحمات شاهدت الفتاة المحصلة وهي جالسة في مكان في مقابل للنساء، لتعتقد أنها تقوم بتصوير النساء، خصوصا أن كاميرا الهاتف بارزة لتدخل معها في مشادات كلامية سرعان ما تدخلت باقي النسوة وقمن بحجز الهاتف والاتصال بالشرطة.
وتقول اليومية في مقال أحالت بقيته على الصفحة الرابعة، أن عناصر الشرطة حلت بالحمام الذي يوجد في ملكية مستشار جماعي سابق، وقامت باعتقال الشابة، واقتادوا مجموعة من النسوة إلى مركز الشرطة للتحقيق مع الجميع بتعليمات من النيابة العامة.
وتردف اليومية عنونته بـ" فوضى بحمام شعبي بإنزكان بعد شكوك حول تصوير النساء عاريات"، أن النسوة أكدوا أن الشابة التي تم تشغيلها حديثا بالحمام في حي راق، قامت بتصويرهن عاريات، في حين أن الشابة نفت ذلك وأكدت أنها لم تصور أي امرأة، وأنها كانت تلهو بهاتفها وتتراسل مع أحد معارفها برسائل نصية قصيرة من أجل تمضية الوقت.
وتابعت اليومية أن عناصر الشرطة قالمت بتحليل دقيق للهاتف النقال كما قاموا أيضا بتفكيك ذاكرة تخزينه، دون أن يعثروا على أي صورة لأي امرأة عارية أو في حمام، وقد تم في وقت سابق إطلاق سراح الشابة بأمر من النيابة العامة بعد التأكد من خلو الهاتف من أي صور لنساء عاريات.
باباراتزي الحمامات
قبل شهور سقطت سيدة في الدارالبيضاء، في يد الشرطة لأنها صورت نساء في حمام عصري، وقامت بحذف الصور في حينه، قبل أن تتدخل الشرطة العلمية لاستخراجها من جديد وإدانة المتهمة.
كما قامت فتاة قاصر بمدينة مراكش قبل مدة، بإلتقاط صور لنساء عاريات داخل حمام شعبي، وذلك بواسطة هاتفها الذكي، لتجد نفسها محاصرة من قبل النسوة اللواتي قمن بحذف الصور التي التقطتها عبر هاتفها، لتنجو بصعوبة أيدي المستحمات الغاضبات.
تظهر هذه الحوادث في الحمامات المغربية بين الفينة والأخرى، تجعلنا نتساءل من ما السر وراء تكرر حالات التصوير خلسة في حمامات النساء؟.