جريمة تطالعنا بها يومية الأحداث المغربية، في عددها ليوم غد (الثلاثاء)، إذ أوردت أن تهمة القتل العمد جرت الإسباني إلى رهن حياته عشرين سنة سجنا نافذا، وذلك بع أن تورط رفقة آخرين في جريمة قتل راح ضحيتها مواطن مغربي بوارززازات، مشيرة إلى أن المعطيات الأولية كانت تشير إلى تعرض الضحية لاعتداء بالسلاح الأبيض من طرف الجناة الذين كانوا على متن السيارة ولاذوا بالفرار.
وأظهرت اليومية نفسها، أنه بعد التحقيقات تبين أن الهالك كان رفقة شخص آخر ضحية اعتداء بالسلاح الأبيض بعد تبادل الضرب مع الجناة، ليتم توقيفهم من طرف عناصر الدرك الملكي عند مدخل مدينة أكدز، وأوضحت اليومية أنه بعد جلسات ماراطونية والحكم الابتدائي، ارتأت المحكمة محاكمة المتهم الاسباني غيابيا بعد أن تعذر إحضاره، وأصدرت حكما بإلغاء براءته ابتدائيا والحكم بمؤاخذته من أجل الضرب والجرح المؤدي إلى الموت دون نية إحداثه.
كما طالبت المحكمة حسب اليومية، بإعادة تكييف القضية ودفع تعويض لفائدة عائلة الضحية قدره 250 ألف درهم وإرجاع المبلغ المحجوز وقدره 80 ألف درهم ومصادرة السيارة.
كنوز قاتلةظاهرة البحث واللهفة الشديدة للثراء السريع، باتت تهلوس بشدة وتدفع بكثيرين من أجل التنقيب على الكنوز والأدوات الثمينة دون دراية بحقيقة وجودها، بيد أن الكثير من الناس أصبحت تنطلي عليهم أبسط حيل النصب والاحتيال بظواهر مختلفة ومتنوعة، تبعث أحيانا على الذهول من تصديقها، وأحيانا اخرى بهول وعمى البصيرة بسبب الجشع.
وتبقى عوامل كثيرى كلها تجتمع من أجل تشكيل ملابسات جرائم عدة، أمست تنتشر في جل مدن المغرب بسبب الشجار على المال أو ضحايا النصب والسرقة، غير بعيد عن ظاهرة "السماوي" و"البراد"وطرق أخرى اشتهر بها المحتالون وبائعوا الوهم لإيقاع بالضحايا وسلب كل مابحوزتهم.