وأضافت مصادر الجريدة، أنه بعد أن تأكد المتهم من خطورة ما قام به، ترك أداة جريمته، والضحية غارقة وسط دمها، وغادر منزله بحي المصلى بوادي زم، وقصد مفوضية الأمن، ليبلغ عن جريمته ويسلم نفسه إلى لرجال الأمن، إذ أخبر أول شرطي صادفه ببوابة المصلحة الأمنية، عن الجريمة التي ارتكبها في حق شريكة حياته.
وأضافت المصادر نفسها، أن الوضعية النفسية المتدهورة، التي كان عليها الجاني، ساعة وقوفه أمام رجال الشرطة والشروع في استفساره، والطريقة الغريبة التي كان يجيب بها، دفعت المسؤولين إلى الشك في حالته العقلية، ومدى صدق تبليغه عن نفسه، قبل أن ينتقل فريق من الشرطة القضائية، رفقة عناصر مسرح الجريمة، إلى منزل أسرته الصغيرة.
وأكدت "الصباح" أنه بمجرد الوصول إلى المنزل، استبق المتهم رجال الشرطة وفتح الباب وتوجه بهم إلى مسرح الجريمة.
وأوردت مصادر الجريدة، أن الجميع اندهش عند معاينة الحقيقة والتأكد من صحة ما كان يصرح به المتهم. وعاينت عناصر الشرطة القضائية، أثناء ولوج غرفة النوم، جثة الضحية مستلقية على ظهرها، والدماء تغمر وجهها، فسارع أحد رجال التحقيق إلى وضع الأصفاد بيدي الزوج الذي سلم نفسه واستسلم للندم.
الجنس هو السبب!
عزا المتهم سبب ارتكابه الجريمة إلى الرفض المتكرر لزوجته في تلبية رغباته الجنسية، ما أجج الغضب في دواخله، وأوضحت المصادر ذاتها أن الوكيل العام للملك باستئنافية خريبكة أمر بوضع الزوج رهن تدابير الحراسة النظرية بمفوضية الأمن لاستكمال التحقيق المعه.
