وقد باءت محاولات عائلات الطلاب الذين سافروا، أول أمس السبت 21 مارس، إلى الحدود السورية التركية من أجل إقناع أبنائهم بالعودة إلى الوطن بالفشل.
وذكرت صحيفة غارديان البريطانية، أن 9 طلاب طب يحملون الجنسية البريطانية، سافروا بطريقة غير شرعية إلى سوريا، ومن ثم انضموا لتنظيم "داعش"، للعمل في مستشفيات لمعالجة الجرحى بالأماكن التي تندلع فيها الاشتباكات.
كما أشارت الصحيفة إلى أن 4 فتيات و5 شبان، كانوا يدرسون الطب في السودان، عبروا الحدود التركية-السورية خلسة، مضيفة أن الطلاب مراهقون وكلهم من أصول سودانية ولدوا ونشأوا في بريطانيا.
وأفادت الصحيفة أن إحدى الفتيات وتدعى لينا مأمون عبد القادر أرسلت رسالة نصية وصورة "سيلفي" وهي مبتسمة، لأسرتها لتعلمهم أنها وصلت إلى سوريا، وقالت في الرسالة إنها توجهت إلى سوريا لتقديم المساعدة للجرحى السوريين، لكن عائلات الطلاب متأكدون من أنهم يعملون مع تنظيم "داعش".
