انتقل المكتب المركزي للأبحاث القضائية المحدث أخيرا، إلى السرعة القصوى، فبعد أقل من يومين على الإعلان على إحداثه، تحرت تحرياته وتحقيقاته لتطيح بخلية إرهابية موالية للتنظيم الإرهابي "داعش" وتنشط في مدن مغربية.
مصادر أمنية قالت لـLe360، إن الخلية المفككة "بايعت زعيم ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية "أبو بكر البغدادي"، كما أنها موالية للتنظيم بالنظر إلى أنها كانت على استعداد لتنفيذ عمليات إرهابية على أعلى مستوى من الخطورة تستهد زعزعة أمن واستقرار المملكة".
وأضافت المصادر ذاتها أن الخلية كانت تخطط للاعتداء على شخصيات سياسية وعسكرية مغربية،" كانوا يستعدون للقيام باعتداءات إرهابية تستهدف مواقع حساسة في المملكة، بواسطة سيارات مفخخة وعبوات ناسفة، التي استطاع المسؤول عن الخلية اكتساب خبرات صنعها من المواقع الإرهابية المتخصصة".
وزادت المصادر أن المتهمين كانوا يستعدون لاختطاف عناصر من قوات "حذر" والاستيلاء على الأسلحة التي بحوزتهم، كما استطاعوا الحصول على بعض الاسلحة من موالين لهم بمليلة، وهي الأسلحة التي جرى حجزها صباح اليوم الأحد.
ويأتي تفكيك هذه الخلية أياما قليلة بعد الاعتداء الإرهابي الذي طال متحف باردو بالعاصمة التونسية، وهو الحدث الذي دفع على ما يبدو الأمنيين إلى مضاعفة الجهود لاستباق أي اعتداء قد يطال المملكة، حيث أكدت المصادر أن "الهجوم على متحف باردو عجل من عملية تفكيك هذه الخلية واتخاذ الاجراءات".