وكان الداعية ومقدم البرامج الدينية أحمد محمد محمود عبد الله، الذي يلقب بـ(أبو إسلام) قد أثار غضب مسيحيين حين مزّق نسخة الإنجيل أمام الكاميرات خلال احتجاج على فيلم مسيء للإسلام نظم أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة في سبتمبر 2012.
وقضت محكمة جنح في القاهرة عام 2013 بمعاقبة أبو إسلام بالسجن لمدة 11 عاما بعد إدانته بثلاث اتهامات هي ازدراء الأديان السماوية وتكدير الأمن والسلم العام والسب والقذف، لكن محكمة استئناف خففت الحكم لخمس سنوات في وقت لاحق من العام نفسه.
ومقيم الدعوى على أبو إسلام هو نجيب جبرائيل محامي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وصرّح وقت صدور حكم الدرجة الأولى بأن الحكم هو الأول من نوعه في تاريخ القضاء المصري فيما يتعلق بتهمة ازدراء الدين المسيحي.