وذكر مصدر مطلع لـle360، أن السلطات الأمنية بالمعبر الحدودي باب سبتة احتوت غضب المحتجين الذين نزلوا في الوقت الذي كان مقررا للتضامن مع الشاب عبد الرحمان الشيخ الذي اضرم النار في جسده، يوم الأربعاء الماضي، مضيفا أنهم طالبوا بالمحاسبة وفتح تحقيق لمعرفة دوافع إقدام عبد الرحمان لحرق جسده، وكذ التحقيق بكل أوجه الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان التي يعرفها المعبر الحدودي، والتأكيد على الارتقاء بالقطاع الصحي ومجانيته ليستجيب لمتطلبات وحاجات المواطنين.
© Copyright : DR
وأشار المصدر نفسه، إلى أن الوقفة الاحتجاجية تجاوز عددها 50 شخصا وعرفت حضور عائلة الشاب عبد الرحمان وأعضاء من الجمعية الوطنية لمحاربة الفساد، ونظمها مجموعة من ناشطين وفعاليات جمعوية وحقوقية من تطوان ونواحيها.
© Copyright : DR