وحسب المصدر الأمني، فإن الأمر يتعلق بمجموعة من التلاميذ القاصرين الذين كانوا يلعبون فيما بينهم بالقرب من مؤسسة عبد الله بنشقرون الابتدائية، وكانت اللعبة تقضي بأن يقوم الخاسر بحمل أحدهم لمسافة طويلة، وتصادف أن حمل أحدهم زميلته على الكتف والمشي بها مسافة معينة مع مرور بعض السيدات اللواتي اعتقدت أن الأمر يتعلق بعملية اختطاف فقمن بالترويج لهذا الموضوع. وأضاف ذات المصدر بأن مصالح الأمن فتحت بحثا في الموضوع فاكتشفت أن الامر مجرد لعب أطفال، فقامت بالتواصل مع المسؤولين عن المؤسسة التعليمية لتحسيس هؤلاء الأطفال بالأبعاد غير المحتملة التي تأخذها مثل هذه الألعاب.
وفي السياق نفسه، يؤكد المصدر الأمني أن مصالح الأمن تعاملت بجدية مع إشاعة اخرى تحدثت عن إختفاء أربعة يافعين غادروا مسكن عائلاتهم ليتضح فيما بعد أنهم توجهوا تلقائيا إلى مدينة انزكان المجاورة لبيع أوراق الكلينيكس لتحصيل بعض النقود قبل أن يقرروا العودة إلى منازلهم طواعية.
وأكد المصدر بأن ولاية أمن أكادير لم تسجل أية حالة اختطاف لطفل قاصر خلال السنوات الأخيرة، معتبرا الأمر مجرد تضخيم لوقائع عادية لا تحمل أية صبغة إجرامية، ومطمئنا الرأي العام إلى كون الأخبار التي تم الترويج لها هي مجرد إشاعة فقط.
