وتضيف اليومية في مقال على صفحتها الأولى، أن مدينة تمارة اهتزت، أمس الأربعاء، على وقع إطلاق نار استنفر كل الأجهزة الأمنية ومصالح الإدارة الترابية بالعمالة، حيث تجمهر المواطنون حول شخص مضرج في الدماء بسبب اصابته بطلقات نارية، بعد أن افرغ زميله المتهم وهو مقاول بندقية صيد في وجهه محاولا قتله.
وكشفت اليومية في مقال أحالت بقيته على الصفحة الثانية، أن تفاصيل الواقعة تعود لخلاف بين مقاول وزميله بسبب مؤونة شيك، وأن الضحية تعرض لإطلاق نار وترك مرميا في وضعية خطيرة بالقرب من إحدى الصيدليات بحي مسرور بوسط مدينة تمارة، قبل أن يجده عون سلطة ويبلغ رؤسائه الذين انتقلوا إلى مكان الحادث.
وتضيف اليومية أن الضحية تم نقل الضحية إلى إحدى المصحات الخاصة، حيث لا يزال يرقد في مصلحة الإنعاش في وضع صحي حرج، رغم خضوعه لعملية جراحية على مستوى الوجه الذي اصيب اصابات خطيرة لاستقباله طلقات نارية.
وتابعت اليومية في مقال عنونته بـ"اعتقال مقاول بتمارة أفرغ بندقية صيد في وجه زميله بسبب شيك"، أن التحريات الأولية كشفت أن المقاول المتهم دخل في نقاش حاد مع زميله الضحية، بعد أن اكتشف هذا الأخير عدم توفر المتهم على مؤونة بحسابه الشخصي لاستخلاص مبلغ مالي بذمته، ليتحول النقاش إلى صراع انتهى بتوجيه المقاول طلقات نارية للشخص الضحية.
وتردف اليومية أن المقاول المتهم سلم نفسه للسلطات الأمنية ساعتين بعد وقوع الحادث، حيث تم وضعه تحت الحراسة النظرية والاستماع إليه في محضر رسمي قبل عرضه على أنظار الوكيل العام بمحكمة الاستئناف، غدا الجمعة، لاستكمال التحقيق معه.
الأسلحة المهربة
بلغ عدد الأسلحة النارية والمسدسات التي تم ضبطها من طرف جهاز الدرك الملكي 973 قطعة من أنواع مختلفة، ما بين سنتي 2004 و2009، وقد سجلت في السنتين الأخيرتين أعلى نسبة عثور على أسلحة خفيفة، وحوادث اعتداء بالأسلحة النارية المهربة لتصفية حسابات شخصية بين أفراد أو مجموعات متصارعة.
هذه الأسلحة عندما تصل إلى الأشخاص الخطأ يستعملونها في المنحى السيء، فيصفون بها حسابات شخصية.
