قال عبد الحنين بنعلو، المدير العام السابق للمكتب الوطني للمطارات، اليوم (الخميس)، أمام رئيس غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، أنه ضحية شبكات حركت ملفه بعد أن حرمها من الاستفادة من الصفقات.
وأعاد بنعلو، أمام هيأة المحكمة، تصريحاته السابقة بشأن تصفية حسابات مع أحد قضاة المجلس الأعلى للحسابات، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أنه "حارب التماسيح والعفاريت قبل أن يتكلموا عنها الآن"، وقال:”تركت المكتب الوطني تتنافس على صفقاته 1500 شركة، وهذا دليل على الشفافية"، قبل أن يعيد اتهام الشبكات التي استهدفته شخصيا، بسبب "مواجهته للفساد المالي داخل المكتب".
مطار بنسليمان
وبخصوص صفقة مطار بنسليمان قال بنعلو:” تلقيت أمرا مباشرا من جلالة الملك بإغلاق مطار أنفا بالبيضاء، وفتح مطار بنسليمان في غضون ستة أشهر، وقد كسب المكتب الرهان وتمكن من بناء المطار بكل مرافقه في مدة قياسية".وأوضح بنعلو أن هيأة المحكمة لم تخرسه، كما ورد في إحدى الصحف الوطنية، بل تحدث بكل حرية حول أسباب محاكمته، خصوصا أن الجلسة السابقة تحدث فيها بنعلو عن أن رئيس الغرفة الثانية بالمجلس الأعلى للحسابات هو من أمر بالخبرة التي أجريت بالمكتب الوطني للمطارات.
وذكر بنعلو مجددا بأن عناصر هذه الشبكات تضررت من الطريقة التي سير بها المكتب الوطني للمطارات في عهده، إذ كانت الصفقات، في عهده، تمنح للشركات التي تتوفر على الشروط القانونية ووفق مساطر مضبوطة، مؤكدا أنه يحاكم من أجل طريقة تسييره التي حرمت هذه الشبكات التي كانت تستفيد من الطرق السابقة في التسيير.