وتضيف اليومية في مقال على صفحتها الأولى، أن الزوجة الأولى لا يتعدى عمرها 14 سنة، فيما الثانية تعاني من إعاقة في النطق ويبلغ عمرها 24 سنة.
وتردف اليومية في مقال أحالت بقيته على الصفحة الخامسة، أن الملتحي كان قد تقدم لأب القاصر الذي يعمل لديه بالضيعة لطلب يد ابنته للزواج، غير أن الأب أكد أن القضاء لا يمكن أن يقبل بهذه الزيجة لأن الفتاة قاصر، ليقنعه الملتحي أنه له معارف وبإمكانه الحصول على عقد النكاح.
وتابعت اليومية أن والد القاصر أنجز جميع الوثائق المطلوبة في عقد الزواج وسلمها للزوج، الذي أكد أنه سيحصل على عقد الزواج خلال أسابيع، ليسحب الملتحي الفتاة معه إلى بيته بعد قراءة "الفاتحة" وتسليم والدها مبلغا ماليا عبارة عن صداق قدره 2000 درهم.
وتضيف اليومية في مقال عنونته بـ"محاكمة ملتح بمراكش تزوج معاقة وطفلة ذات 14 سنة بالفاتحة وضاجعهما من الدبر"، أن الزوجة الثانية للملتحي تعرف عليها هذا الأخير عندما قدمت لبيت زوجته الأولى القاصر، حيث زارت العائلة لمباركة الزواج، وما إن لمحها الملتحي حتى تقدم لطلب يدها من أهلها، ليتزوجها بعد حوالي شهر على زواجه من الفتاة القاصر.
"ملتحي" في قفص الاتهام
كشفت الأبحاث التي أجرتها مصالح الدرك الملكي مع الضحية القاصر أن الأخيرة كانت ممنوعة من من الخروج وزيارة أهلها زيادة على طرد والدها من ضيعة الملتحي، كما ذكرت التحريات أن زوجها كان يضاجعها غصبا من الدبر ما تسبب لها في تمزق وآلام حادة على مستوى المخرج.
وصول القضية إلى المحكمة لم يكن ليتم لولا استغلال الفتاة القاصر لغياب زوجها، لتتمكن من الفرار خارج البيت واللجوء إلى مقر الدرك الملكي وتقديم شكايتها ضد زوجها.