وذكر أحد الناشطين لـle360، أن المحتجين سيطالبون بمحاسبة الجمركي الذي كان سببا في حرق الشاب لجسده، مفيدا أن الجمركي منع مرور الشباب بسلعة مهربة لا تتجاوز قيمتها سبعة آلاف درهم وحجز سيارته، مضيفا أن وقفة غد ستعرف حضور أفراد أسرة الشاب عبد الرحمان، وستنطلق من مدينة تطوان والنواحي على الساعة العاشرة والنصف للتوجه نحو باب سبتة.
ومن جهة أخرى، أكد أصدقاء الشاب عبد الرحمان الذين عاينوا حادث إضرامه للنار في نفسه، أن الجمركي لم يبد أي اهتمام أو ردة فعل أمام تهديدات عبد الرحمان لحرق نفسه بعد أن توسل له بإرجاع البعض من المحجوزات، مبرزين أن السلطات الأمنية هي من تدخلت لإخماد النار وطلب سيارة الإسعاف.
ويشار أن عبد الرحمان يتيم الأب، وهو من يوفر لقمة العيش لأمه وأخيه عبر بيع السلع التي يشتريها من باب سبتة ويعيد بيعها.