وحسب يومية أخبار اليوم الصادرة غدا الاثنين، فإن التحقيقات الأمنية في ملف الشبكة، التي يتابع 11 شخصا بالانتماء إليها في حالة اعتقال، أمام ابتدائية مراكش بتهم ثقيلة تتعلق بـ"الفساد والتحريض عليه، والوساطة في البغاء، واستدراج الفتيات قصد ممارسة الدعارة ونشر أشرطة خليعة".
وتضيف الجريدة ذاتها أن "بوعزة، المتهم الأول في الملف، والذي يبلغ بالكاد 26 سنة من العمر، صرح أمام المحققين بأنه كان يتوسط في البغاء مقابل 2000 درهم لكل زبون خليجي، فضلا عن ثلث ما تتقاضاه العاهرات اللائي يتوسط لهن" مضيفة أن "المتهم كان يركب دائما السيارات الفارهة ويتردد بشكل يومي على الأندية الليلية بالمدينة الحمراء، حيث يقدم نفسه تارة على أنه من أبناء عائلة من أعيان الرباط، وتارة أخرى، على أنه سائح خليجي، مستغلا إتقانه للهجة الخليجية وملامحه التي تشبه كثيرا أهل الخليج".
أخطبوط الدعارة
سقوط شبكة "الدعارة الراقية" كشف عن شبكات أخرى تنشط في المجال نفسه، فلائحة المتهمين تضم أيضا "سميرة" وهي صاحبة صالون للحلاقة بحي باب دكالة، يشتبه في أنها تستغله في استقطاب الفتيات للعمل لديها في تجميل وحلاقة النساء، قبل أن ينكشف أمرها بكونها وسيطة في الدعارة.
وبينما رفضت المحكمة خلال الجلسة السابقة الاستجابة لملتمس بمنح السراح المؤقت للمتهمين بالتحريض والوساطة في البغاء، لم يتم تقديم أي من السياح الخليجيين، باعتبارهم الفاعلين الرئيسيين، أمام المحكمة، كما لم تتم متابعة أصحاب الفيلات التي كان يستدرج زعيم الشبكة عاملات الجنس إليها.