وحسب ما كتبت يومية المساء في عددها ليوم غد الجمعة، فإن عصابة تتكون من أربعة أشخاص، بينهم اثان يعمل والدهما شرطيا، اعتدت على "فيدور" بواسطة الحجارة، مما تسبب في مصرعه بمجرد نقله إلى المستشفى في محاولة لإنقاذ حياته.
وتعود تفاصيل الحادث المروع، الذي شهده حي المسيرة التابع لمقاطعة المنارة بمراكش، إلى تدخل حارس أحد الملاهي الليلية لثني الشبان عن تكسير زجاج سيارته، وهو الأمر الذي تطور إلى عراك عنيف أسفر عن إصابة الضحية "هشام" بجروح خطيرة، بعد أن رشقته العناصر الأربعة بالحجارة، التي تستعمل في تبليط الأزقة والمعروفة بـ"البافي" ليسقط أرضا مضرجا في دمائه، فيما لاذ المعتدون بالفرار.
وتوضح "المساء" أن الشبان الأربعة كانوا في حالة عصبية شديدة، غذ أن اثنين من الشبان المعتدين، والمعروفين باسم "أولاد البوليسي" اعتدوا على أحد أفراد أسرتهم، قبل أن يخرجوا على أحد أفراد أسرتهم، قبل أن يخرجوا من منزلهم ويقوموا بتكسير سيارة "الفيدور" الذي يبلغ من العمر 23 سنة.
نهاية متوقعة
بعد حوالي نصف ساعة من سقوط الضحية أرضا يصارع الموت حلت سيارة الإسعاف على وجه السرعة في مكان الحادث، حيث قامت بنقل الضحية وجمع أسنانه وعينيه اللتين أزيلتا من مكانهما، قبل أن تحل عناصر تابعة للدائرة الأمنية الثامنة التي تعتقلت المعتدين.
ووضع المعتدون، بتعليمات من النيابة العامة، رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معهم قبل عرضهم على القضاء، في وقت تم فيه نقل جثة الضحية صوب مستودع الأموات بمنطقة باب دكالة لإخضاعها للتشريح الطبي وإعداد تقرير حول ملابسات الاعتداء المفضي إلى الموت.