وأشار بلاغ لمديرية محاربة الأمية بوزارة التربية الوطنية إلى أن هذا العدد يتوزع ما بين الجمعيات ب 398 ألف (52.2 في المائة)، والقطاعات الحكومية ب 363 ألف (47.6 في المائة)، والمقاولات بأقل من ألفي مستفيد ومستفيدة.
وتمثل النساء أكثر من 88 في المائة من مجموع المستفيدين، في حين يستأثر الوسط القروي ب 48 في المائة من هذا المجموع، حسب المديرية التي أشارت إلى أن أكثر من 17 ألف و500 مكون ومكونة أشرفوا على فصول محو الأمية في ما يناهز 16 ألف مركزا لمحو الأمية، منها 8900 بالوسط القروي.
ومكنت الجهود المبذولة من خفض نسبة الأمية من 43 في المائة سنة 2004 لدى السكان الذين تزيد أعمارهم عن عشر سنوات، حسب الإحصاء العام للسكان والسكنى، إلى 28 في المائة، حسب البحث الوطني حول محو الأمية لسنة 2012.