ويضيف التقرير، الصادر بمناسبة اليوم العالمي للكلي، الذي يحتفل به المجتمع الدولي يومه الخميس (12 مارس)، أن 6 آلاف مريض يخضعون حاليا بالمغرب لتصفية الدم (الدياليز)، كما يحمل أزيد من 200 شخص كلية مزروعة.
ومن الأرقام المفزعة أن بين 1500 إلى 2000 مريض يدركون سنويا المرحلة النهائية من القصور الكلوي المزمن، لكن جزءا فقط منهم يتمكنون من الاستفادة من تصفية الدم.
ويشكل ارتفاع الضغط الشرياني وداء السكري العاملين الأكثر خطورة في التسبب بحالات امراض الكلى، إذ يتسببان، حسب التقرير ذاته، في حوالي ثلث حالات مرض الكلى المزمن والفشل الكلوي، بحيث تشير الدراسات العالمية الى أن مرض السكري مسؤول بشكل مباشر عن نحو 40 بالمائة من حالات الفشل الكلوي في العالم وأن ارتفاع ضغط الدم مسؤول عن 25 بالمئة من المرض نفسه وهي احصائيات مماثلة تقريبا للوضع في المغرب وفق الاحصائيات المتداولة.
وحسب المعطيات الرسمية، يخضع 17 ألف مريض لعملية غسل الكلي في 200 مركز مرجعي عمومي ومراكز بالقطاع الخاص والمصحات، فيما تتم 1300 عملية غسل جديدة سنويا، بينما لايتجاوز عدد عمليات زرع الكلي 400 عملية.