شهدت الغرفة الجنائية لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أمس الأربعاء 11 مارس، آخر جلسة حول ملف المكتب الوطني للمطارات، لتنطلق مداولات استمرت لتسع ساعات، انتهت إلى تأكيد الحكم الابتدائي، الصادر في 11 يوليوز 2013.
وهكذا سيكون على عبد الحنين بنعلو، المدير العام السابق للمكتب الوطني للمطارات، أن يتم خمس سنوات من السجن النافذ، والتي قضى منها، وراء القضبان، حوالي النصف، مع تعويضات تدفع للخزينة، تصل قيمتها 18 مليون درهم، تنضاف إلى الغرامة المحكوم بها ابتدائيا، والتي تبلغ قيمتها 50 ألف درهم، لكن مع رفع الحجز عن ممتلكات زوجته، بعد أن تم إلغاء تهمة «استغلال النفوذ» والاحتفاظ بما نسب إليه من «اختلاس أموال عمومية والمشاركة وصنع وثيقة تتضمن وقائع غير صحيحة واستعمالها».
من جهته، أحمد أمين برق الليل، الكاتب العام السابق للمكتب، الذي كان متابعا بالتهم ذاتها لبنعلو، أصبح متهما بـ«صنع وثيقة تتضمن وقائع غير صحيحة واستعمالها»، وتم تأييد الحكم الابتدائي بخمس سنوات من السجن النافذ، مع غرامة 150 ألف درهم ودفع 782 ألف درهم، تضامنا مع بنعلو، للخزينة.