وعرف الإضراب مشاركة عدد من المستخدمين بمرافق مؤسسة المكتب الوطني للكهرباء، إداريا وتقنيا، بكل من مدن (الدار البيضاء والمحمدية والجديدة وآسفي وسطات وبرشيد وبنسليمان).
وقد نظمت وقفة احتجاجية أمام الإدارة المركزية بالدار البيضاء، رفع فيها المحتجون شعارات تندد بإهمال ملفهم المطلبي، والتنديد بما اعتبروه "تواطؤا مكشوفا لبعض المنتخبين النافذين بالبيضاء، الذين دعموا شركة أجنبية على حساب مؤسسة وطنية، مشددين في الوقت نفسه على المطالب التي تقدموا بها للمكتب الجامعي".
وكانت الجامعة الوطنية لعمال الطاقة، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، قد قالت في بيان لها في وقت سابق أن سبب هذا الاضراب يعود إلى "سوء تدبير ملف توزيع الكهرباء بمحيط الدار البيضاء الكبرى، وكذا تغييب الشريك الاجتماعي في تدبير ملف يرهن حاضر ومستقبل مؤسسة وطنية عريقة، وكذا مصير العاملين فيها".