وتروم زيارة بارجو للمغرب فتح النقاش بين المغرب وفرنسا حول التأثيرات المحتملة لهذا القانون الفرنسي الجديد سواء محليا أو على الصعيد الدولي. وتعزم الحكومة الفرنسية عبر "نظرية النوع" تدريسها في المدارس الابتدائية، وترسيخ فكرة لدى الأطفال مفادها عدم وجود معايير جنسية طبيعية، وبأن جميع الهويات الجنسية متساوية فيما بينها.
وكان فانسون بييون وزير التربية الفرنسي أوضح في مراسلة خاصة بوزارته بأن الحكومة تهدف إلى "تغيير العقليات، عن طريق التعليم، من أجل احترام التنوع والميولات الجنسية".
ولعل هذه الخطوة ستثير العديد من التساؤلات في المغرب، خصوصا مع وجود مايزيد عن 32 طفلا في المغرب يدرسون في مؤسسات البعثة الفرنسية. إلى جانب إمكانية تبني الأزواج المثليين لأطفال لهم جنسية مزدوجة فرنسية ومغربية.ولتسليط مزيد من الضوء على هذه الانعكاسات، ستنظم حركة "التظاهر للجميع" ندوة صحفية في 14 ماي المقبل، في إحدى فنادق الدار البيضاء، إضافة إلى ندوة نقاش مع ما يقرب من 450 من الشخصيات الوازنة في الفندق ذاته.
وتؤكد الحركة في بلاغ لها، على إطار الزيارة الذي لا يمت للسياسة بصلة، كما أن هذه هي المرة الأولى التي تتنقل فيها فريجيد باردو خارج فرنسا لمناقشة الموضوع، ما يؤكد الرهانات المهمة للزيارة.