وأوضحت مصادر Le360 أن النيران التي شبت في الوهلة الأولى في مستودع للخشب انتقلت للمحلات الأخرى المختصة في بيع الأثاث المنزلي المستعمَل وتجهيزات المقاهي والمطاعم وبعض مواد البناء، مخلفة خسائر قُدّرت من طرف المتضررين بـ »ملايين السنتيمات ».
وأضافت المصادر ذاتها أن السوق كان مقررا ترحيله من مكانه نحو وجهة أخرى إلا أن إجراءات ذلك لم تتم لحدود الساعة، مطالبة المجلس الجماعي لأكادير بالعمل وفق مقاربة تشاركية لايجاد موقع يليق بالتجار وتسريع وتيرة ذلك لما فيه مصلحة الطرفين.
ونبهت المصادر إلى ضرورة التعجيل بمعالجة الموضوع لما يكتسيه من أهمية خاصة وأن السوق يأوي عددا هاما من التجار معيلي الأسر وتهدد مثل هذه الحوادث الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي لهذه الفئة العريضة من المجتمع.
وتواصل المصالح الأمنية التحقيق في الحادث لتحديد الأسباب التي أدت إلى اندلاع هذا الحريق واتخاذ المتعين في حق كل من تورط فيه، على حد قول مصادرنا.