وبهذا الخصوص قال محمد أوزين اليوم (الجمعة) ل Le360 "بعد هجوم المعطلين على مقر الحزب، تواصلت مع هؤلاء الشباب، وفتحت الحوار معهم لايجاد حل مناسب، والأهم من كل هذا هو مأسسة هذا الحوار".
وتابع أوزين "المشكلة هي مشكلة انسانية، ومعاناة يجب الاعتراف بها، بغض النظر عن من معه الحق، وهي معاناة الجميع بدون استثناء، فحتى الوزراء لديهم معطلين ضمن عائلاتهم".
وأضاف أوزين "فتحت النقاش مع المعطلين، واقترحت منحي مجموعة تمثلهم، للجلوس مع الأمين العام للحزب، الذي استقبلهم وفتح الحوار معهم، بحضور أعضاء المكتب السياسي للحزب، وتم الاتفاق على أن نجد الحلول لهذه المشكلة".
واعتبر أن تفكير المعطلين المنفرد، بعيدا عن مشاركة التفكير مع المسؤولين الحكوميين، خلف هوة كبيرة بين الجانبين، وهو الأمر الذي تسبب في اختلاف وجهات النظر، "يجب أن نفكر جميعا في الحل، فهناك التكوين الذي سيجل العديد من المشاكل، فمثلا هناك 3000 ممرض مطلوب للعمل في دول الخليج، لكن نملك 15 بالمائة فقط من العدد المطلوب".
واستطرد أوزين "لو قبل المعطلون اجتياز التدريب الذي لن يتعدى أشهر قليلة، ستحل مشكلة بعضهم، لكن للأسف هناك من يصر على التوظيف المباشر، وهذا لا يحل المشكل أبدا".
واسفر حوار محمد أوزين مع المعطلين، على تشكيل لجنة تتكون من خمسة أشخاص بتزكية من امحمد العنصر، وزير الداخلية، كما اقترح أن تضم اللجنة مختلف مكونات الحكومة، حتى يتم ايجاد حل جذري لمشكل المعطلين.