مجهولون ينحرون سائق "طوبيس" بالجديدة وبستولون على "الروسيطة"

dr

في 08/03/2015 على الساعة 21:30

أقوال الصحفأقدم مجهولون، أول أمس الجمعة، على ذبح سائق حافلة للنقل الحضري بالجديدة، بعدما استولوا على المبالغ المالية المحصل عليها من بيع التذاكر. الخبر نقلته كل من يومية "الصباح" و"الأخبار" و"الأحداث المغربية" في أعدادها الصادرة غدا الاثنين.

وتقول اليومية "الصباح"، في مقال على صفحتها الأولى، إن الجريمة اكتشفت من قبل سائق آخر، زميل له في الشركة، انتبه إلى توقف الحافلة الفارغة من الزبناء، في الطريق الرابطة بين الجديدة أزمور على مستوى المنطقة المعروفة بـ"الغولف الملكي"، وذلك في حدود التاسعة والنصف ليلا، فاعتقد أن السائق متوقف بسبب عطل في الناقلة، غير أنه فوجئ بالضحية مضرجا في دمائه وملقى في الحافلة.

وتضيف اليومية، في مقال أحالت بقيته على الصفحة الثانية، أن الدرك الملكي ومديرية مراقبة التراب الوطني، والاستعلامات العامة، حلوا بمكان الحادث، بسبب بشاعة الجريمة خصوصا وأن الضحية لا يتعدى سنه 29 سنة.

وتابعت اليومية، في مقال عنونته بـ"ذبح سائق حافلة للنقل الحضري بالجديدة"، أن كلبا مدربا اكتشف صندوق الحافلة فارغا غير بعيد عن مسرح الجريمة، ليتم بعدها الاستعانة بأزيد من 40 دركيا لتمشيط محيط مكان الجريمة القريب من غابة الحوزية، أملا في اقتفاء أثر للجناة.

من جانبها، تقول يومية "الأخبار" في مقال على صفحتها الأولى، إن المجهولين انهالوا على السائق بعدة طعنات وبعدها ذبحوه من الوريد إلى الوريد، ليتركوه بعدها غارقا في دمائه بدرج باب الحافلة الأمامي.

وتضيف اليومية في مقال أحالت بقيته الصفحة الثانية، أن شاهد عيان أخبر المحققين أنه كان يمر عبر الطريق على متن سيارته الخفيفة، قبل ارتكاب الجريمة فلفت انتباهه ثلاثة أشخاص كانوا في خلاف مع السائق وبجانبهم دراجة نارية.

أما يومية "الأحداث المغربية"، فذكرت في مقال أسفل صفحتها الأولى، أن زميل الضحية عندما اكتشف جثة الهالك غارقة في الدماء هرع إلى ركوب حافلته وقرر التوجه بسرعة إلى أقرب حاجز أمني بالجديدة، حيث أشعر رجال الأمن بالحادث، ليتم بعدها استنفار أزيد من 100 رجل أمن لفك لغز هذه الجريمة.

استنفار أمني

تلقى جسد الهالك أكثر من 14 طعنة، وهو رقم يبين حجم فظاعة الجرم المقترف، الجهات الأمنية بدورها ضاعفت مجهوداتها للايقاع بالجناة من خلال استنفار مسؤولي الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والشرطة العلمية والسلطات المحلية، والذين قاموا بعملية تمشيط واسعة لإحدى الغابات المجاورة لمسرح الجريمة.

ويواصل الأمنييون تحقيقاتهم، بالنظر إلى بشاعة الجرم ولأنه تم في منطقة سياحية حساسة، تضم وحدتين فندقيتين بتصنيف عالمي.

تحرير من طرف فاطمة الكرزابي
في 08/03/2015 على الساعة 21:30