وقالت اليومية إن السائحة الإيطالية تقدمت صباح أمس الخميس، بشكاية إلى الفرقة السياحية ضد الشاب، أكدت من خلالها أنها دخلت يوم الأربعاء الماضي، حماما عصريا بدرب ضباشي بالمدينة العتيقة من أجل القيام بـ"مساج"، وخلال تدليكها من قبل المشتكى به داخل الغرفة المعدة لـ"المساج"، شرع في تلمس أماكن حساسة من جسدها، ولما احتجت حاول اغتصابها بالقوة، قبل أن تشرع في الصراخ ويتجمع حولهما من كان بالحمام، قبل أن تغادر وهي تشتم جميع العاملين.
وأضافت يومية الأخبار بأن عناصر الفرقة السياحية تدخلت مساء أمس الخميس، وأوقفت المشتكى به داخل الحمام، لتقتاده إلى مقرها بساحة جامع الفنا، وبعد الاستماع إليه أوليا، تمت إحالته على الشرطة القضائية من أجل استكمال البحث، بتعليمات من النيابة العامة.
وذكرت اليومية بأنها عاينت بعض الأطراف بمحيط مقر ولاية الأمن، وهي تجري اتصالات مكثفة في كل الاتجاهات بهدف دفع السائحة الإيطالية إلى التنازل عن شكايتها ومحاولة إيجاد "تسوية" معها، كما أضافت بأنه سبق للموقوف ذاته أن كان موضوع شكاية من قبل سائحة يابانية اتهمته بالتحرش بها، عندما كانت نزيلة بأحد الرياضات بحي "القنارية" وهو الرياض المملوك للشخص نفسه الذي يمتلك حمام "الصبا"، والذي لا يتوفر على ترخيص شأنه شأن العشرات من حمامات "الصبا" بالمدينة العتيقة، والتي لا تتوفر إلت على تراخيص بصالونات للتجميل.
حمامات للدعارة
سبق للوالي السابق لمراكش أن شكل لجنة مختلطة داهمت جميه هذه الحمامات بالمدينة العتيقة، وحجزت مئات القنينات من الخمور والنرجيلات، ووقفت بداخل بعضها على غرف مفروشة، أكد بعض سكان جي القنارية في شكاياتهم لمصالح ولاية مراكش، أنها مخصصة للدعارة، كما أن بعض أرباب هذه الحمامات غير المرخصة، يشغلون عشرات الشبان في استقطاب السياح، سيما السياح الخليجيين من ساحة جامع الفنا، ويعرضون عليهم خدمات جنسية، كما أن هذه الحمامات تشغل فتيات في عقدهن الثاني لتقديم جميع أنواع الخدمات الحنسية التي يطلبها السائح.
