وحسب مصدر أمني، فإن الضابطة القضائية خلال تحرياتها الميدانية اكتشفت أن المعني بالأمر الذي ادعى أنه رجل شرطة لا يمعمل بسلك الأمن، كما أن التحريات الميدانية التي قامت بها العناصر الأمية حددت من خلالها مكان تواجده أمام إحدى الملحقات الإدارية بشارع الحزام الكبير بالحي المحمدي.
وأضاف المصدر بأن العناصر الأمنية انتقلت إلى المكان ووجدت المتهم في حالة سكر متقدمة على مقربة من سيارة تخصه مرقمة بالخارج، ولم يستطع الإدلاء بوثائقها، كما عثر بحوزته شهادة تخرج، وبطاقة للشرفاء الأدارسة وشيك بنكي وطابعين مطاطيين يخصان شركتين تعود ملكيتهما له، ليتم إيقافه واقتياده إلى مقر الدائرة وتنقيطه ليتبين أنه سبق له وأن طرد من سلك الأمن منذ سنة 1989 من طرف المديرية العامة للأمن الوطني وبصفة نهائية.
وحسب المصدر بأن المتهم اعترف أثناء تعميق البحث معه أنه طرد من سلك الشرطة، أما بطاقة الشرفاء الأدارسة فقد أقر بأنه عثر عليها فيما قبل بأحد المقاهي ولم يسبق له أن استعملها في أي غرض، أما فيما يخص السيارة فلم يستطع إثبات قانونية تملكها، خاصة وأنه ومن خلال تصريحاته اقتناها بطريقة غير قانونية، ومنذ سنة 2013 يسوقها بدون وثائق وبدون تأمين.
وفي نهاية البحث قدم المعني بالأمر يوم الاثنين الماضي من أجل انتحال صفة ينظمها القانون والسكر العلني وحيازة سيارة مشكوك في مصدرها.
