وتوبع المتهمان (ينحدران من مدينة طنجة) من أجل تهم "تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف، والانتماء إلى جماعة دينية محظورة، وعقد اجتماعات عمومية بدون ترخيص".
وكان ممثل النيابة العامة قد التمس إدانة المتهمين وفق فصول المتابعة لخطورة الأفعال المنسوبة إليهما.
وقد تابع أطوار هذه المحاكمة وفد أممي مختص في مكافحة جرائم الإرهاب والجريمة المنظمة الدولية في إطار زيارة ميدانية قام بها لمحكمة الاستئناف بسلا المختصة في النظر في قضايا مكافحة الإرهاب.
وكان الطفل أسامة قد اشتهر بعد انتشار صورة له يظهر فيها وهو يحمل سلاح كلاشينكوف بسوريا بعدما التحق بوالده هناك في سنة 2013، قبل ان يعودا بشكل مفاجئ في رمضان الماضي، إلى بيتهما في مدينة طنجة، ليتم إلقاء القبض عليهما بعد ذلك.
من جهة أخرى قررت المحكمة إرجاء البت إلى 26 مارس الجاري في ملف يتابع فيه أربعة متهمين فرنسيين اثنين منهما من أصول بولونية ورواندية وذلك من أجل تعيين مترجم محلف.