وأكد تقرير الهيئة المذكورة، أن عشبة القنب الهندي تزرع على نحو غير مشروع بالمغرب، إضافة إلى دول أخرى بشمال إفريقيا كمصر، حيث يتم توجيه كميات مهمة منه بالإضافة إلى استهلاكها المحلي إلى شمال إفريقيا وأوربا، حسب ما كشفته البيانات الخاصة بالكميات المضبوطة بالمغرب.
ويأتي المغرب في مرتبة متقدمة من حيث عدد الكميات المحجوزة من القنب الهندي على الصعيد الإفريقي، إذ ارتفعت كمية القنب الهندي المحجوز فيه من 126 طنا سنة 2011 إلى 137 طنا سنة 2012.
ويشير التقرير إلى أن نصيب المغرب من مجمل مضبوطات القنب الهندي على الصعيد العالمي، وصل إلى ما يعادل نسبة 12 في المائة سنة 2013. (انظر إلى الصفحة 55).
وأشار تقرير سابق للهيئة ذاتها إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المغربية في هذا الصدد، حيث تم إتلاف 9400 هكتار من المساحات المزروعة بشكل غير مشروع سنة 2010، لكي تتراجع المساحة المزروعة من 143000 هكتار سنة 2002 ، إلى 48500 هكتار سنة 2010.
وشدد التقرير على أن تعاطي المخدرات والاتجار بها، ما يزال مسيطرا على الحياة اليومية في مناطق "شمال إفريقيا والشرق الأوسط"، منبها (التقرير) من مخاطر تأثر الشباب بهذا النمط من الحياة.