وتعود وقائع القضية، بحسب النائبة العامة للجمهورية الفرنسية ببوردو، ماري مادلين أليو، عندما التقت مجموعتان من الشباب تتكون الأولى من 15 فردا، والثانية من سبعة أفراد (أربع فتيات وثلاثة شبان)، بأحد الشوارع الرئيسية، من أجل الاحتفال، موضحة أن فردا من المجموعة الأولى طلب رقم هاتف إحدى الفتيات بالمجموعة الثانية، التي رفضت الطلب، لتدخل المجموعتان في ملاسنات، وتبادل للضرب انتهى باستلال أحدهما (20 سنة) سكينا، موجها طعنة على مستوى القلب للشاب المغربي (ح .م 20 سنة) الذي كان يحمل في يده حجرا، خر على إثرها صريعا.
وأكدت النائبة العامة أن الأمر لا يتعلق بشجار بين عصابتين متنافستين، بل بشجار عادي بين شبان مراهقين.
يشار إلى أن المشتبه في ارتكابه هذه الجريمة، الذي سلم نفسه على الفور لدورية الشرطة، أحيل الأحد على قاضي التحقيق، فيما أودعت جثة القتيل مستودع الأموات، قبل نقله للمغرب حيث سيدفن.
ومن المقرر أن تنظم غدا الأربعاء تظاهرة ببوردو ضد العنف ومن أجل التضامن مع أسرة الضحية.