وأفادت جريدة "الصباح"، في صفحتها الأولى، بأن المتهمة وخليلها وضعا رهن الحراسة النظرية وتم الاستماع إليهما في انتظار إحالتهما على النيابة العامة، كما ذكرت اليومية بأن الزوج الذي الذي يعمل دركيا بالمركز الترابي بالجديدة شك في سلوكاتها ما دفعه إلى وضع خطة لمراقبتها لتبديد شكوكه.
وتقول اليومية إن الزوج ترص أمس الأحد خطوات زوجته، وتعقبها إلى أن ركنت سيارتها بموقف تابع لإحدى الإقامات، فشرع في إجراء تحرياته باستجماعه المعلومات التي تمكن من معرفة الشقة التي دلفت إليها، قبل أن يسرع إلى مصلحة الديمومة بالأمن الإقليمي بالمدينة، سيما أن الحادث وقع مساء.
وأضافت اليومية بأن الضخية أبلغ عناصر الشرطة عن وجود زوجته بشقة في الإقامة التي حدد مكانها، كما أوضح أنها مختلية مع شخص غريب، وطالب بضرورة مرافقته إلى الشقة، وهو ما دفع عناصر الشرطة إلى الانتقال بسرعة إلى المكان، كما أبلغت النيابة العامة، لتتمكن من ضبط زوجة الدركي، التي تبلغ من العمر 30 سنة، وتعمل مدرسة لمادة العلوم الطبيعية بسيدي اسماعيل، رفقة أستاذ يبلغ من العمر 31 سنة ويدرس الرياضيات بالثانوية الإعدادية بأولاد عيسيى.
وتابعت اليومية بأنه لحظة دخول الشقة، كانت الزوجة جالسة مع الأستاذ بصالون يمعنان النظر في حاسوب، وأن الأستاذة، لحظة إيقافها، صرحت أنها تلقن زميلها اللغة الانجليزية، ليتم وضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة، والاستماع إليهما في محضر رسمي، بعد أن تمسك الدركي بمتابعة زوجته بتهمة الخيانة الزوجية.
الخيانة الزوجية
الأستاذة الموقوفة والتي بصدد نيل دكتوراه، تخرجت من مركز تعليم مهن التربية والتكوين سنة 2007 وتزوجت الدركي منذ 2010، وأنجبت منه طفلين، كما أنها تعرفت على الأستاذ الموقوف رفقتها خلال مرحلة التكوين.