وحسب يومية المساء، الصادرة غدا الجمعة، فإن قوات الدرك الملكي حلت بدوار بني بوشيبنت، بعدما استطاع صاحب المقهى الفرار من يد العصابة، ولم تتمكن عناصر الدرك الملكي من القبض على أفراد العصابة بسبب عددهم الكبير، حيث اضطرت إلى طلب تعزيزات أخرى للقبض على العصابة التي روعت السكان منذ شهور.
وحلت قوات الدرك الملكي مباشرة بمركز تبرانت إثر تلقيها شكاوى باحتجاز صاحب مقهى، لتفاجأ بأنها تواجه عصابة منظمة تتوفر على أسلحة حية، موضحة أن عناصر الدرك حاولت إلقاء القبض على بعض أفراد العصابة دون أن تفلح في ذلك، حيث لاذوا بالفرار بعدما طلب الدرك تعزيزات فورية للسيطرة على الموقف، كما أبرزت الجريدة أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها العصابة على القيام بأعمال إجرامية، إذ روعت السكان طوال شهور باستعمال مختلف أنواع الأسلحة.
وتفيد "المساء" بأن عناصر الدرك حاولت فك سراح صاحب المقهى قبل أن تفاجأ بإطلاق نار من طرف العصابة المكونة من 8 أشخاص، موضحة أن الدرك الملكي سبق له أن تلقى شكايات كثيرة حول مجموعة من المضايقات يتعرض لها السكان، من بينها قطع الطريق العام وتهديد المواطنين باستعمال الأسلحة البيضاء والذخيرة الحية.
حرب العصابات
وتضيف اليومية أن العصابة التي واجهت عناصر الدرك املكي بالذخيرة الحية سبق لها أن حاولت قطع الطريق على السكان بالتهديد باستعمال بنادق صيد، بل إنها حاولة سرقة أموال السكان تحت طائلة التهديد زقد شكل ذلك موضوع بحث من طرف قوات الدرك الملكي بإساكن، مشرة إلى "غزوات" العصابة على المواطنين أخيرا.
حسب تصريحات السكان، فقد تحلت عناصر الدرك الملكي بكامل الشجاعة لمواجهة العصابة الإجرامية رغما أنها تمكنت من الفرار، ليبقى السؤال هو مصدر تلك الأسلحة التي تستعمل في ترويع المواطنين العزل وسلب أموالهم وأغراضهم دون وجه حق.