وكشفت الدراسة التي بلورتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإشراف من الجهة، والتي همت حوالي 40 ألف شخص، أن النساء أكثر هشاشة من الرجال، سيما في المناطق الهامشية من الجهة، كالنواصر ومديونة.
ومن بين الأرقام التي كشفته عنها الدراسة، هي أن 53 في المائة من الساكنة في وضعية هشاشة هن من الأرامل أو المطلقين، أغلبهم من النساء، اللواتي يعلن أطفالا. 60 % من هؤلاء النسوة يتكفلن على الأقل بـطفلين.
وبخصوص التعليم، كشفت الدراسة أن 72% من الأشخاص في وضعية هشاشة أميون و 4% فقط لديهم مؤهلات عبارة عن شهادة أو ديبلوم.
ولم تتعد النفقات الشهرية للساكنة في وضعية هشاشة 1000 درهم شهريا بالنسبة لهذه الساكنة. فيما يعيش 62% منهم في مساكن غير ملائمة، عبارة عن أحياء صفيح، أو تحت الدرج، أو في أقبية، أو فوق سطوح المنازل و المرآب، بينما يستفيد الباقي من سكن مجاني.