وأوضحت أخبار اليوم أن شكاية تقدم بها المدير الحالي للصندوق عبد العزيز عدنان، كانت وراء فتح التحقيق بشأن تكاثر الوصفات الطبية المزورة التي تصل إلى الصندوق من أجل الحصول على بعض الأدوية الباهضة الثمن، مشيرة إلى أن التحقيق مازال مستمرا، ومن المنتظر أن يشمل جهات خارج الصندوق لها علاقة بترويج الوصفات الطبية المزورة.
وأضافت الجريدة أنه في الوقت الذي تروج فيه أخبار عن تقديم المدير لاستقاله، بعد أن بات يشتكي من مافيا شركات الأدوية، رفض التعليق عن أي شيء في اتصال معه مبررا ذلك أنه في عطلة.
وذكرت مصادر أخبار اليوم، أن استدعاء المستفيدين الذين يضعون طلبات تحمل أدوية مخصصة لعلاج بعض الأمراض المزمنة، كشف بعد عرض الوصفات على الخبرة بأنها مزورة وأن الأمر يتعلق بمافيا الأدوية.
تلاعبات في الصحة
لم تعد عمليات الغش والتزوير محصورة على قطاع دون آخر، بيد أنها باتت تشهد حيوية متزايدة فتحت أعين النصابين والمتلاعبين بالقانون للمتاجرة بالأدوية والاستفادة من أموال طائلة.
ومن جهة أخرى، ماتزال فئة عريضة من المجتع تعاني من غلاء العديد من الأدوية في غياب تغطية صحية شاملة، بل الأدهى أن بعض الأدوية يتم جلبها من خارج المغرب بأثمان تكلف أحيانا كثيرة حياة المريض مع صعوبة أداء ثمنها.