وحسب مصادر من عين المكان، فإن الشاب الأصم الأبكم منذ ولادته، والذي كان يعاني من "تخلف عقلي"، والمتزوج والأب لطفلين، والذي استفاد أخيرا من مأذونية سيارة أجرة، كما والدته وأخته الصماء البكماء أيضا، ارتقى بواسطة سلم إلى نهاية سطح بيت أسرته المكون من ثلاث طوابق بمشروع الحسن الثاني بالحي المحمدي بالدار البيضاء ورمى نفسه.
وأضافت المصادر ذاتها أنه تم نقل الشاب المنتحر وهو ما زال على قيد الحياة إلى مستشفى محمد الخامس، حيث تمت محاولة إنقاذه بـ"الأوكسجين" وتضميد رأسه المصاب، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى الجامعي ابن رشد، حيث تم إدخاله الإنعاش، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
تحرير من طرف Le360
في 23/02/2015 على الساعة 10:37
