يتولى مذيع إجراء مقابلات مع الأسرى يذكرون خلاله باللغة الكردية بيانات شخصية عنهم، والرتب العسكرية التي يتولونها ضمن قوات "البيشمركة" أو الجيش العراقي، بالإضافة إلى رسائل للتحالف الدولي.
وقال الأسرى خلال هذه المقابلات بالكردية، مصحوبة بترجمة عربية، إنهم كانوا على خطأ، ووجهوا انتقادات لقوات البيشمركة ومسؤولين أكراد لمشاركتهم في التحالف الدولي ضد "داعش".
كما ظهر في التسجيل، الأسرى أنفسهم وهم موضوعين في أقفاص حديدية مثبتة على سيارات، ويتم التجول بهم أمام حشود من الناس في كركوك.
ويفسر المراقبون بث الفيديو الثاني للأسرى الأكراد الذين لا يمكن معرفة مصيرهم، بأنه رسالة ضغط على قيادات الأكراد لوقف القتال ضد التنظيم.
وكانت السلطات أعلنت نيتها التفاوض حول الأسرى، كما نظمت عائلاتهم تظاهرات شبه يومية للضغط على السلطات من أجل تحرير أبنائهم.