وأضافت الوزيرة خلال مداخلتها في قمة مكافحة التطرف والعنف المنعقدة بواشنطن بين 18 و20 فبراير، أن المغرب مقتنع أن توفير الأمن والسلم والاستقرار المستدام رهين بضمان ثلاثية الأمن، والتنمية البشرية والحفاظ على القيم الثقافية والدينية الحقة، موضحة أن المقاربة الأمنية والإجراءات العسكرية لاتكفي وحدها رغم أهميتها تبقى قاصرة عن معالجة الأبعاد المعقدة للظاهرة الإرهابية المنبثقة عن التطرف والارهاب.
وتابعت الوزيرة أنه "إلى جانب الرد الأمني، ينبغي تطوير التزام استراتيجي وقائي على المستوى السياسي والسوسيو- اجتماعي، وكذا على المستوى الثقافي والديني".
وذكرت الوزيرة في اجتماع حضره جون كيري كاتب الدولة الأمريكي في الخارجية، أن جهود العالم الجماعية لمكافحة التطرف يجب أن تتم على أساس القناعة المشتركة على أن القضية التحدي العالمي غير مرتبط بدين أو حضارة أو ثقافة أو مجموعة إنسانية معينة .