وأوضحت المصادر نفسها، أن الهالك الذي كان يشغل رئيس غرفة للجنايات باستئنافية البيضاء، ويبلغ من العمر 59 سنة، أقدم على الانتحار يوم أمس الأحد حوالي الساعة التاسعة والنصف ليلا، كما سبق لLe360 أن انفرد بنشره اليوم.
وحضرت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لسيدي بوزيد، بمجرد علمها بوقوع الحادثة، بعد أن توصلت ببلاغ يفيد إطلاق النار، من طرف الجيران المقيمين بالإقامة السياحية نفسها حيث توجد شقة القاضي.
وحضر قائد سرية الدرك الملكي بالجديدة، إلى مكان الحادث، وفتح تحقيق في الموضوع لمعرفة الدوافع والأسباب التي أدت إلى إقدام القاضي على الإنتحار.
وما تزال الأسباب التي أدت إلى إقدام القاضي على وضع حد لحياته مجهولة، في ما صرحت بعض المصادر بأن الهالك غادر ليلة أمس الأحد، مقر سكناهم الرئيسي بإحدى الفيلات السكنية بمدينة الجديدة، واتجه إلى منتجع سيدي بوزيد، دون أن تبدو عليه أي بوادر توحي بإتخاذه قرار الإنتحار.
وحسب المصادر نفسها، فإن القاضي لديه خمسة أبناء، كما أن زوجته تنحدر من مدينة الجديدة.