وتقول يومية "الصباح" في عددها الصادر غدا الأربعاء، أن من ضمن ضحايا العصابة كولونيلات ومسؤولين كبار بالرباط وجهة الغرب شراردة بني احسن ومنازل أجانب.
وتضيف اليومية في مقال عنونته بـ"سرقة مجوهرات من 33 فيلا بالقنيطرة"، أن حل لغز السرقات جرى بعد أبحاث أمنية بشقيها الميداني والعلمي، إذ اسفرت التحريات عن اعتقال المتورط الرئيسي الذي كان ينتقل بين المدينة ومنطقة المكرن ضواحي المدينة.
وتابعت اليومية أن مصالح الشرطة توصلت في البداية بشكاية حول سرقة مبلغ مالي من فيلا ومحمول، ليتم احالة البصمات على المختبر العلمي للشرطة، وبعد التوصل بنتائج الخبرة العملية تمكنت الضابطة القضائية من إيقاف المتورط الرئيسي في العملية، والذي دل المحققين عن جميع الفيلات والشقق التي استهدفها رفقة خمس من شركائه.
وتردف اليومية أن التحريات أسفرت عن تحديد 12 فيلا وأربع شقق بالقنيطرة، بينما وصلت المساكن المستهدفة بالمدار التابع للدرك الملكي بمنطقة القصبة إلى 22 منزلا يضم فيلات راقية وشققا مفروشة.
متهم "سوابق"
المثير في الملف أن التحريات أفادت أن متهم يتوفر على سابقتين قضائيتين في النصب عن طريق الهجرة السرية، كما أنه اعترف أنه وظف الفتاتان معه قصد بيع المجوهرات الثمينة، ما مكنه من جني أرباح مالية، وكذا أثبتت الأبحاث وجود علاقة جنسية غير شرعية لباقي شركائه مع الموقوفتين ضمن العصابة نتج عنها مولود.
ويتابع المتهمون الستة بتهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية وتعدد السرقات بالكسر والتسلق وإخفاء متحصل عليه من جناية والفساد.