الخبر أوردته جريدة المساء في عدد يوم غد الأربعاء، حيث كشفت أن القوات الأمريكية الخاصة ستنفذ عمليات محدودة ومركزة ضد من تصنفهم واشنطن متطرفين في المنطقة المغاربية، فيما برر مسؤولين أمريكيون ذلك بأنه يأتي ضمن جهود الحكومة الأمريكية لحماية مواطنيها ومرافقها في المنطقة.
وحسب اليومية فإن هذه المعطيات التي نشرت لا تشير إلى أي تنسيق في حال تدخل هذه القوات مع دول المنطقة، إذ كما هو معروف عن فرق الكومندو الأمريكي فإنها تتدخل دون موافقة ودون إشعار مسبق، وستكون فرق الكوموندو مزودة بوسائل التنقل السريع وأسلحة خفيفة وقذائف هاون، بالإضافة إلى معدات تسهل الاشتباك السريع، مما يتيح لها الوصول بسرعة إلى البلدان المغاربية حيث تتزايد الأخطار الأمنية حسب المسؤولين الأمريكيين.
وتقول اليومية إن القوات الخاصة من قاعدة "مورون" الجوية تتخذ جنوب اسبانيا مقرا لها لتكون قريبة من المنطقة، فيما أرجع المسؤولين الأمريكيون أهمية التواجد في إسبانيا إلى أن ذلك يوفر للقوات الخاصة إمكانية التدخل في توقيت قياسي في حال التوصل بمعلومات.
وحسب المساء دائما، فإن القرار الأمريكي الجديد يأتي بعد أن استقرت قوات أمريكية من "مارينز" في القاعدة العسكرية الأمريكية في اسبانيا بعد مقتل السفير الأمريكي في ليبيا، حيث أعطت الإدارة الأمريكية موافقتها النهائية على تواجد أكثر من 225 جنديا متخصصا، إلى جانب 225 جنديا يديرون الطائرات الموضوعة بتصرف الوحدة التي يمكن أن تشمل أوامرها تنفيذ عمليات في أراضي دول دون الحصول على موافقتها.
تهديد مصالح أمريكا
سبق لصحيفة "إلبايس" الإسبانية الإشارة إلى أن وزير الدفاع الأمريكي، طلب من إسبانيا السماح بالرفع من عدد الجنود الأمريكيين في القاعدة إلى 3000 جندي من القوات الخاصة بسبب تزايد المخاطر الأمنية والتهديدات ضد المصالح الأمريكية في المنطقة.