تفكيك عصابة ملثمين يستهدفون "عشاق البحر" بتمارة

DR

في 16/02/2015 على الساعة 21:32

أقوال الصحفأحالت مصالح المركز الترابي تمارة الشاطئ، صباح اليوم الاثنين، عصابة إجرامية تتكون من خمسة شباب ينحدرون من منطقة عين عتيق بتراب الصخيرات ـ تمارة، على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط بتهمة السرقة الموصوفة واعتراض سبيل المارة والاعتداء على مرتادي الشاطئ تحت التهديد بالسلاح الأبيض.

الخبر نشرته جريدة الأخبار في عدد يوم غد الثلاثاء، حيث ذكرت اليومية بأن موظفين تعرضا لاعتداء شنيع بالقرب من شاطئ وادي يكم في وقت متأخر من الليل قبل أيام من طرف ملثمين، ما دفع عناصر المركز القضائي بسرية الدرك بتمارة والمركز الترابي تمارة ـ الشاطئ إلى تعقب خيوط الجريمة بعد توصلها بشكاية في الموضوع.

وتضيف اليومية بأنه من خلال عملية ترصد محكمة لمصير بعض المسروقات الالكترونية، خاصة الهواتف النقالة التي كانت بحوزة الموظفين، قبل أن يتوصل المحققون صباح الجمعة الماضي، إلى توقيف أول عنصر ضمن العصابة الإجرامية، وهو شاب من مواليد 1995 بمنطقة عين عتيق، تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية قبل الاتسماع إليه في محضر رسمي بأمر من النيابة العامة بمحكمة تمارة.

وذكرت اليومية بأن الشاب الموقوف اعترف بشركائه ضمن العصابة الإجرامية التي وصفت بالخطيرة، وهم جميعهم من مواليد التسعينات، بعد أن حدد أوصافهم ومقر إقامتهم، حيث جرى توقيف أربعة منهم في انتظار توقيف خمسة آخرين لازالوا في حالة فرار.

وتابعت اليومية بأنه وفقا لتصريحات الجناة الذين أجرى المحققون مواجهات مباشرة بينهم وبعض الضحايا الذين تم استدعاؤهم إلى مقر الدرك، حيث تعرفوا عليهم بسهولة متناهية، فإن الجناة اعترفوا بأنهم نفذوا سرقات عديدة تتجاوز العشرين عملية بالمواقع التي يتردد عليها السكاري، خاصة بمنطقة وادي يكم الشهيرة ضواحي الهرهورة، مؤكدين أنهم يتردون قبعات وألبسة سوداء ويرابضون وراء أحجار كبيرة حتى وقت متأخر من الليل، قبل أن ينقضوا على الضحايا الذين يركنون سيارتهم بالقرب من الشاطئ.

وأضافت اليومية بأن الجناة صرحوا أثناء الاستماع إليهم في محاضر رسمية، أن ضحاياهم من الرجال الذين يداهمونهم رفقة عشيقاتهم داخل السيارات في جنح الليل، كانوا يشكلون صيدا ثمينا على كل ما يملكونه من حلي وأموال وهواتف مقابل تركهم بسلام وعدم افتضاح أمرهم أو الاعتداء على عشيقاتهم.

عصابة إجرامية

أكد الأظناء أنهم استعملوا أسلحة بيضاء في العديد من المرات التي أبدى فيها الضحايا رفضهم تسليم ممتلكاتهم وعشيقاتهم أحيانا، علما أن العديد من العشاق يلجؤون إلى أماكن مظلمة على امتداد شواطئ الهرهورة والصخيرات من أجل لحظات جنسية يكملون بها سهراتهم، بعدما تلفظهم الحانات والعلب الليليلة، قبل أن يفاجؤوا بهجمات مسلحة من طرف مقنعين يسلبونهم كل ما يملكونه مقابل عدم الاعتداء عليهم وإلحاق الأذى برفيقاتهم.

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 16/02/2015 على الساعة 21:32