المغربي أباعود المطلوب لدى بلجيكا يفتخر بإنجازاته في صفوف "داعش"

DR

في 16/02/2015 على الساعة 17:30

خرج الداعشي المغربي عبد الحميد أبا عود في حوار مع مجلة "داعش" المسماة "دابق"، يؤكد من خلاله أنه عاد إلى الأراضي السورية وأنه نحج في تمويه الاستخبارات البلجيكية رغم محاولاتها في الايقاع به.

وأكد أباعود الذي لقبته المجلة بـ"أبي عمار المغربي"، على أنه تم اختياره رفقة "أبو الزبير" و"أبو خالد" للالتحاق بالأراضي البلجيكية من أجل "إرهاب الصليبيين الذين يشنون حربا على المسلمين، ولأن بلجيكا تشارك في الحملة الصليبية التي تشن هجمات على العراق وسوريا".

وتطرق الداعشي البلجيكي من أصل مغربي إلى تفاصيل العملية الانتحارية التي خطط لها مع الشخصين المذكورين وأحبطتها الشرطة البلجيكية منتصف شهر يناير الماضي، حيث أشار إلى نجاحهم في الحصول على الأسلحة في الأراضي البلجيكية، "مفتخرا" بعدم تعرف الشرطة عليه بعد توقيفه من طرف شرطي بلجيكي إثر إحباط العملية المذكورة، على الرغم من نشر صوره على أوسع نطاق، معتبرا ذلك "هدية من الله".

ويتواجد "أباعود" حاليا بالأراضي السورية، كما أكدت ذلك المجلة الداعشية، ليكون بذلك قد نجح في الإفلات من مطاردات أجهزة استخبارات أكثر من دولة أوروبية.

وكان أباعود، البالغ من العمر 27 عاما، يتزعم خلية جهادية جرى تفكيكها في بلجيكا منتصف شهر يناير الماضي، وسبق أن قاتل ضمن صفوف "داعش" في سوريا، ثم عاد في مارس 2013 إلى بلجيكا حيث لم يجر توقيفه أو استجوابه حينها. وكان قد ظهر في شريط مصور وهو يركب سيارة حربية في سوريا.

تحرير من طرف فاطمة الكرزابي
في 16/02/2015 على الساعة 17:30