وقال بلاغ لولاية الأمن توصل Le360 بنسخة منه، إن هذه الرسالة التي قالت إن "العصابة المفترضة توهم الضحايا بالاستفسار عن مكان معين، وما أن يتم فتح نافذة السيارة ويشرع السائق في دلهم على المكان الذي يستفسرونه حوله حتى يستغل هؤلاء الموقف فيقومون برشه بواسطة مادة حارقة على مستوى الوجه، ومن تسهل عملية سرقته” لا أساس له من الصحة.
وحسب البلاغ ذاته، فقد أجرت ولاية أمن الدار البيضاء، بحثا في الموضوع، أسفر على أن ما جاء بنص الرسالة القصيرة لا أساس له من الصحة، وهو ما أفادته كل المصالح الأمنية بهذه الولاية بما فيها دائرة الشرطة غاندي، وبذلك فإنها تخبر الرأي العام على أن ما تم سرده من أحداث من خلال الرسالة التي تم تبادلها على نطاق واسع عبر الهواتف النقالة والمواقع الإجتماعية تبقى مجرد أحداث من نسج خيال كاتبها”.